الاثنين، 19 نوفمبر 2012

كم صعب



* كم صعب أن تكون شمعة تضئ شمس من حولك بينما تحترق دون أن يشعر بك من هم أقرب الناس اليك
* صعب أن تنهض كل صباح على فكرة الموت و الفراق دون أن يحسوا بك دون أن يتركوا ذكرى جميلة تحتضر بها
* كم صعب أن تعيش حياة تظلم وتظلم وتظلم ممن هم من لحمك ودمك واقرب الناس لك وفي كل مرة تنهض من الطعنة كتلك الشاة المذبوحة بخنجر مااااااااض تتخبط لتحاول النهوض دون أن يشعروا بك
* كم صعب أن تبتسم في وجه من يطعنك ويكذب عنك ويخدعك وينافقك وأنت تعلم لكن دون أن تنطق بكلمة
* كم صعب أن تغص الكلمات في حلقك وتجف دموعك وتبرد مشاعرك..
أقول لكل من جرحوني أني سامحتكم وان فارقت الحياة سامحوني قد أكون جرحتكم دون أن أدري..


الاثنين، 4 يونيو 2012

ان راح منك يا عين ...


ان راح منك يا عين ... هيروح من قلبى فين
ده القلب يحب مره ... ميحبش مرتين
ميحبش مرتين
الحب اللى فى قلوبنا ... الناس فاكرينه ايه
ده شاغلنا مهما تبنا ... ولا حلفنا عليه
ومهما بعدنا عنه ... نسيانه اقوى منه
وتخافى ليه يا عين ... هيروح من قلبى فين
ده القلب يحب مره ... ميحبش مرتين
ميحبش مرتين
وحياة اللى جرالى ... وياه من غير ميعاد
لأسهره الليالى ... وأحرمه البعاد
واطفى بناره نارى ... واخلص منه تارى
ولا يهمك يا عين ... هيروح من قلبى فين
ده القلب يحب مره ... ميحبش مرتين
ميحبش مرتين
اياه يقسى عليّه ... اياه ينسى اللي كان
لسه الليالي جايه ... واكثر من زمانه
يا حيرته آه ياويله ... بنهار الشوق وليله
خليه يروح يا عين ... هيروح من قلبي فين
ده القلب يحب مره ... ميحبش مرتين
ميحبش مرتين


الأحد، 27 مايو 2012

Je Ne Regrette Rien


Non! Rien de rien ...Non !
Je ne regrette rien
Ni le bien qu'on m'a fait
Ni le mal tout ça m'est bien égal !

Non ! Rien de rien ...Non !
Je ne regrette rien...
C'est payé, balayé, oublié
Je me fous du passé!

Avec mes souvenirs
J'ai allumé le feu
Mes chagrins, mes plaisirs
Je n'ai plus besoin d'eux !

Balayés les amours
Et tous leurs trémolos
Balayés pour toujours
Je repars à zéro ...

Non ! Rien de rien ...Non !
Je ne regrette nen ...
Ni le bien, qu'on m'a fait
Ni le mal, tout ça m'est bien égal !

Non ! Rien de rien ...Non !
Je ne regrette rien ...
Car ma vie, car mes joies
Aujourd'hui, ça commence avec toi !

قهرتوني

بعد ما ضحكت ليا الدنيا قهرتوني
كسرتوني
عذبتوني بجفاكم
وين قلوبكم ألا تخافون الموت
ألا تخافون التفريق بين الاخوة
وين عقولكم وقلوبكم
كيف هنت عليكم
حبستوني بين اهاتي واحزاني والامي
حرام والله حرام

الثلاثاء، 22 مايو 2012

قدر حبه ولا مفر للقلوب



 
قدر حبه ولا مفر للقلوب
للشاعر الجزائري محمد جربوعة


طبشورةٌ صغيرةٌ
ينفخها غلامْ
يكتب في سبورةٍ:
"
الله والرسول والإسلامْ"

يحبه الغلاْم
وتهمس الشفاه في حرارةٍ
تحرقها الدموع في تشهّد السلامْ

تحبه الصفوف في صلاتها
يحبه المؤتم في ماليزيا
وفي جوار البيت في مكّتهِ
يحبه الإمامْ

تحبه صبيةٌ
تنضّد العقيق في أفريقيا
يحبه مزارع يحفر في نخلته (محمدٌ)
في شاطئ الفرات في ابتسامْ

تحبه فلاحة ملامح الصعيد في سحنتها
تَذْكره وهي تذرّ قمحها
لتطعم الحمامْ

يحبه مولّهٌ
على جبال الألب والأنديزفي زقْروسَ
في جليد القطبِ في تجمّد العظامْ
يذكره مستقبِلا
تخرج من شفافه الحروف في بخارها
تختال في تكبيرة الإحرامْ

تحبه صغيرة من القوقازِ
في عيونها الزرقاء مثل بركةٍ
يسرح في ضفافها اليمامْ

يحبه مشرّد مُسترجعٌ
ينظر من خيمتهِ
لبائس الخيامْ

تحبه أرملة تبلل الرغيف من دموعها
في ليلة الصيامْ

تحبه تلميذة (شطّورةٌ) في (عين أزال) عندنا 
تكتب في دفترها:
"
إلا الرسول أحمدا
وصحبه الكرامْ"وتسأل الدمية في أحضانها:
 
تهوينهُ ؟
تهزها من رأسها لكي تقول: إي نعمْ
وبعدها تنامْ

يحبه الحمام في قبابهِ
يطير في ارتفاعة الأذان في أسرابهِ
ليدهش الأنظارْ

تحبه منابر حطّمها الغزاة في آهاتها
في بصرة العراقِ أو في غروزَني
أو غزةِ الحصارْ

يحبّهُ من عبَدَ الأحجارَ في ضلالهِ
وبعدها كسّرها وعلق الفؤوس في رقابهاَ
وخلفه استدارْ
لعالم الأنوارْ
يحبه لأنّه أخرجه من معبد الأحجارْ لمسجد القهارْ

يحبّه من يكثر الأسفارْ
يراه في تكسر الأهوار والأمواج في البحار
يراه في أجوائه مهيمنا
فيرسل العيون في اندهاشها
ويرسل الشفاه في همساتها:
"الله يا قهار!"

وشاعر يحبّهُ
يعصره في ليله الإلهامُ في رهبتهِ
 فتشرق العيون والشفاه بالأنوارْ
فتولد الأشعارْ
ضوئيةَ العيون في مديحهِ
من عسجدٍ حروفها ونقط الحروف في جمالها
كأنها أقمارْ

يحبه في غربة الأوطان في ضياعها الثوارْ
يستخرجون سيفهُ من غمدهِ
لينصروا الضعيفَ في ارتجافهِ
ويقطعوا الأسلاك في دوائر الحصارْ

تحبه صبية تذهب في صويحباتها
لتملأ الجرارْ
تقول في حيائها
"أنقذنا من وأدنا"
وتمسح الدموع بالخمارْ

تحبه نفسٌ هنا منفوسةٌ
تحفر في زنزانةٍ
بحرقة الأظفارْ" محمدٌ لم يأتِ بالسجون للأحرارْ .."
تنكسر الأظفار في نقوشها
ويخجل الجدارْ

تحبه قبائلٌ كانت هنا ظلالها
تدور حول النارْ
ترقص في طبولها وبينها كؤوسها برغوة تدارْ
قلائد العظام في رقابها
والمعبد الصخريُّ في بخورهِ
همهمة الأحبارْ
تحبه لأنهُ
أخرجها من ليلها
لروعة النهارْ

تحبه الصحراء في رمالها
ما كانت الصحراءُ في مضارب الأعرابِ في سباسب القفارْ ؟
ما كانت الصحراء في أولها ؟
هل غير لاتٍ وهوى
والغدرِ بالجوارْ ؟
هل غير سيفٍ جائرٍ
وغارةٍ وثارْ ؟

تحبه القلوبُ في نبضاتها
ما كانت القلوب في أهوائها من قبلهِ ؟
ليلى وهندا والتي (.....) مهتوكة الأستارْ
وقربة الخمور في تمايلِ الخمّارْ ؟!

تحبه الزهور والنجوم والأفعال والأسماء والإعرابُ
والسطور والأقلام والأفكارْ يحبه الجوريّ والنسرين والنوارْ
يحبه النخيل والصفصاف والعرعارْ يحبهُ الهواء والخريف والرماد والتراب والغبارْ
تحبه البهائم العجماء في رحمتهِ
يحبه الكفارْ
لكنهم يكابرون حبهُ
ويدفنون الحب في جوانح الأسرارْ

تحبهُ
يحبه
نحبه
لأننا نستنشق الهواء من أنفاسهِ
ودورة الدماء في عروقنا
من قلبه الكبير في عروقنا تُدارْ
نحبهُ
لأنه الهواء والأنفاس والنبضات والعيون والأرواح والأعمارْ
نحبه لأنه بجملة بسيطة: من أروع الأقدار في حياتنا
من أروع الأقدارْ
ونحن في إسلامنا عقيدة
نسلّم القلوب للأقدارْ

الاثنين، 21 مايو 2012

وردة


غاليتي قلبي لا يحتمل كلمة وداعك فأنتي سكنتيه مذ كنت في الخامسة..تربيت على سماع عيد الكرامة كنت اغنيها واردد كلماتها دائما..رسمت اغانيك حياتي وقصة حبي فمقاطعك خالدة يا صوت وطن نادى في الطيف الألم و الحب و الغربة و السعادة ..يا كونا أضاءت أنجمه حياتي و لون وردها سمائي .. يا شاهدة حبي .. و يكفي الأنجم شرفا أنها أسمت حكاية حبي ..في يوم و ليلة 

لن اسمح بتوديعك لأنك حية بيننا..كنت اعلم اني احبك لكن لم اعرف قيمتك عندي الا يوم سمعت الخبر الذي بقيت ارفضه حتى وضعت في ارض الوطن ورغم ذلك صممت على رفضه..بكيتك بحرقة يا من عشتي لتسعدي غيرك بكيتك وسأبكيك لأني وليغفر لي الرب لن اصدق ابدا ما حدث..
من سيسعدنا بعدك ومن سيحيي أفراح الجزائر من ينشر البسمة والرضا و التواضع بعدك
بعدك حبيبتي غابت الأنجم 

يا قمراً اضاء سمائي
وأنار دربي
وزرع الحب في قلبي
ورسم الإبتسامة على وجهي
أحبك
دوماً أرددها
طالما هناك وقت 
وطالما هناك حب 
وطالما اتنفس 
وطالما انطق اسمك 
ساظل أحبك 
لاني أحبك 
اكثر من اي شي بالعالم




هل حفظنا خط الرجعة


يبدوا للوهلة الأولى أن الزمن هو الذي تغير...
 اذكر في طفولتنا كانت لعبتنا الرسم واليوم الكمبيوتر والنت و البلاي ستيشن
وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة من مدارس الحياة
وكانت هناك ثوابت لا تتغير بها هل تذكر افتح ياسم سم وهيا الى المناهل
كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني ثم القرآن الكريم ثم الرسوم المتحركة كسالي الصبورة ثم المسلسلات العربية المحترمة والتي كان لا يصلنا منها إلا الصالح كالمال والبنون و القضاء في الإسلام....
لان رقابة التلفزيون في ذلك الوقت كانت لا تتجاوز الخطوط الحمراء و كانت تحمل في أجندتها ما تحرص على احترامه بدءاً بالدين وانتهاء بالعادات والتقاليد كانت المشاهد
و الألفاظ المنافية للدين والعرف تحذف والآن ؟ ماذا تبقى من إعلام ذاك الزمان؟
اليوم يقلك حرية التعبير و الفن أصبح مدرسة تعلم طرق تناول المخدرات و الجنس باسم التمثيل ويكافئ الفنان لإتقانه الدور مسلسلات تركية تفننت في نشر العشق الممنوع وأغاني نالها المجون و السخف..
 رجال يتقاتلون في نقاشات رياضية هذا برشلوني وذاك مدريدي ...
و مذيعات كدمى الأرقوز تتمايل يمينا وشمالا..
اااه في صغرنا كنا نرسم على الجدران بالطباشير واليوم صارت الجدران ملطخة بدماء إخواننا ونحن نتفرج كان الرجل وهو ابن 16 يحمل السيف يغزو ويفتح ويحرر البلدان واليوم هو مراهق يضع ليكوتار وبعض الجل وربما قرط وسلسال وقد تبقى معه المراهقة لسن 40 " نورمال" !!
كانت المرأة في سن 16 زوجة صالحة وأم حنون عطوف واليوم هي فتاة مدللة أشبه بدمية باربي تتمايل وتتراقص كــ......كانت تلبس المرأة عبائتها أو جلابتها السوداء فضفاضة لا تصف ولا تشف بينما اليوم وباسم الموضة نزلت للكتف وضاقت حتى كادت تخنق من تلبسها وأخرى كالتي رأيتها صباحاً تلبس ما لا يختلف عن فساتين السهرة

أصبحنا نتعامل مع الكبائر أنها حالات نفسية...رجال يمارسون ..... ونقول إنها حالة نفسية ويغتصبوا آخرون بناتهم ونقول حالة نفسية أبناء يمارسون العقوق بأبشع صوره ونقول حالة نفسية فتيات يمتهن ...... ونقول حالة نفسية ههههه أصبحت الحالة النفسية شماعة نعلق عليها خيباتنا .. ووقتنا يستهلك في نقاشات مقرفة رجال دين ورجال علم اجتماع ورجال علم النفس يحللون ويتباهون ومجتمع شاع فيه الجنس الثالث ومدمني الخمر والمخدرات ونحن نتكلم في سياسات لا ساسوية في وقت نعلم أبنائنا الفضيلة والأخلاق نجد أسطول مدرع بالانحطاط علينا مجابهته


من خلال ما قلت يبدوا أننا نحن من غيرنا الزمان و وصلنا لمرحلة اللاعودة للماضي فليس علينا الوقوف على أطلاه ونبكيه بل علينا أن نجاهد في التحسين وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ليساير مع متطلبات العصر متمسكين بأحكام الدين عل رب العزة يرحمنا



الخميس، 17 مايو 2012

لمن يرد التميز







وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة :إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي !!
فملابسه دائماً شديدة الاتساخ
مستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه ،
وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام
فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة
ودائما يحتاج إلى الحمام
و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر
لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى

ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما !

لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.

و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.

أما معلم الصف الثالث كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات

بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس

هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !

و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة
ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.

تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع

ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ،

ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة


بل انتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي ! :)

عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !!

منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة


بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحظور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي .
فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر ....

هل تعلم من هو تيدي الآن ؟
تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز( ستودارد)لعلاج السرطان :)