الاثنين، 14 مايو 2012

رقاق الورد الأبيض



رقاق الورد الأبيض
 
اليوم الذي ملأ حب الهاجر قصري…هاجرت
اليوم الذي لون القمر حصني … سافرت
اليوم الذي حل الربيع بفصلي…آمنت
بالمدينة القديمة المهجورة الغريبة وعنها تواريت
فاليوم الذي عفت الهاجر عني …بالمعجزات تأسيت
إني في زمن حل الفخر بين أنامل الهاجر..
وساق ملايين الحروف العاشقة وبقربها.. تمنيت
خيوط السحر العفيف لف  حضني..ودونها عانيت
أزف بالمدينة خطاي،أهوم وسط الحنايا..وبعرينها آويت
أفك حبال الشوق بقلبي..وبهاجر الكرم المتفرد التقيت
يا أيها الزمن الواعد قف قليلاً…قف فمعك قد تفانيت
و اليوم يوم لقاء الكريمة تاريخا…وبه وبها تهاديت
هي البدر يملأ الأرض شعاعاً … تبا لي،وقد تماديت
مراس الحب في لقياها زلزالاً حممه على جهلي تلقيت
كيف أصفه و أنت الوصف كله…بين الكلمات تواريت
كيف أنحت اللقاء السرمدي جماله دون رسم…في المقام تجليت
في التاريخ،في المستقبل سيكتب اللقاء..دون ميلاد…تساميت
إنها العمق،الحب كريمة العمر دون مقدمة تعاليت
أحبك غاليتي الكريمة يا زهرة وردية يا رقاق الورد الأبيض الندي
يا حبيبة رسم النجم تفاصيلك ولون الربيع خديك…بك تهنيت

حبيبك الخالد أمين

ليست هناك تعليقات: