هذا أوانُ البوْحِ فلْيَكُنِ الشذا لُغَتي.. وشدوكِ ترجمانْ قد عدْتُ أحمِل بهجَتي حلُما شفيفاً كالندى وشذى يُسافرُ في المَدى تتبادَلُ الأنسامُ دفْعَ شراعِهِ في رحلةِ الأحلامِ كي.. يأوي إليكِ.. من أجلِ شدْوكِ هروَلتْ سفُني إليْكِ كي استمعْ لصدى جَوايَ.. فهل سمعتَ رفيفَ أجنحتي وقد رقَّ النسيمُ فمسَّكَ التيارُ؟ ماذا أقولُ وخفقتي معَكَ استدامتْ.. وانمحتْ فيها الفواصلْ؟ ماذا أقولُ وأنتَ أعلمُ بالبدائلْ؟ ماذا تقولُ؟ فهل تغيَّرَتِ الرؤى في غيْبَتي أمْ عُطِّلتْ يا قلمي لغَةُ الكلم؟